عنوان الفتوى : للزوجة الحق في المطالبة ببيت مستقل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أم لولدين مشكلتي في أن أهل زوجي يغارون من تعامل زوجي معي ومع كل ما يفعلون أقول في نفسي إنه ولدهم ومن حبهم يغارون ولكن تفاقمت مشكلتي أصبح أهل زوجي يريدونا أن ننتقل لنسكن في بيتهم أي بيت واحد يجمعنا جميعا ولكن المشكلة أنهم يتدخلون في حياتي وفي بعض الأحيان يحرضون زوجي علي ويفتعلون المشاكل معي لكي يبعدون زوجي عني والمشكلة هي أمه تريده أن يسكن معها وهي الآن أرملة ولكن كيف أعيش معهم وهم يفتعلون المشاكل معي ومع زوجي في بعض الأحيان ! سؤالي هو هل أنا بهذا أفرق بين زوجي وأمه والله أعلم ما في نيتي لأني أعلم لو سكنا معهم فمعناها أني ادمر بيتي بنفسي وأن أمنع زوجي من السكن مع أمه يعني أني أبعده عن أهله فماذا أفعل أفيدوني ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمعاملة بين الزوجين ينبغي أن يغمرها التعاون والمحبة، وينبغي أن يتنازل كل من الزوجين عن بعض ما له من الحقوق حتى تستقيم الحياة الزوجية، فإن كان زوجك لا يستطيع أن يوفر لك بيتاً مستقلاً لقلة ما في يده فالأولى أن تصبري معه حتى يوسع الله عليه، وتخلقي مع أهل زوجك بخلق الإسلام لتتجنبي أكبر قدر ممكن من الإشكالات، فإن غلب على ظنك أن تواجدك مع أهل زوجك في منزل واحد سيكون له من العواقب مالا تحمد عقباه، فلك الحق في أن تطالبي زوجك ببيت مستقل.
وينبغي أن تكوني عوناً لزوجك على طاعة والديه سواء أبقيت معهم أم انفردت في منزل مستقل، وانظري الفتوى رقم:
19217، والفتوى رقم:
6418، والفتوى رقم:
9517.
والله أعلم.