عنوان الفتوى: وجب عليها الغسل ولم تجد سوى الماء البارد وتخاف المرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا امرأة مضى على زواجي عشرون يوما، بيتي بارد، والماء في الحمام بارد، ونادرا ما يكون ساخنا، ويجب علي الغسل في الليل والنهار ويجب أن أنزل عند حماتي، والله إني أخاف المرض، ولا أستطيع الغسل بالماء بالبارد. أفتوني جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإذا وجب عليك الغسل لجماع، أو إنزال مني، أو طهارة من حيض أو نفاس، فعليك أن تستعملي الماء، فتغسلي به جميع بدنك. فإن كان الماء باردا، فيجب عليك تسخينه والاغتسال به، فإن عجزت عن تسخينه، وخشيت الضرر باستعماله، فاغسلي ما تقدرين على غسله من بدنك دون خوف ضرر، وتيممي للباقي بأن تضربي بيديك على التراب ضربة تمسحين بها وجهك وكفيك.

  قال ابن قدامة في المغني: وإن خاف من شدة البرد وأمكنه أن يسخن الماء، أو يستعمله على وجه يأمن الضرر مثل أن يغسل عضوا عضوا كلما غسل شيئا ستره، لزمه ذلك، وإن لم يقدر تيمم، وصلى في قول أكثر أهل العلم. انتهى.

وانظري الفتوى رقم: 29308، وكونك تذهبين إلى حماتك، ليس عذرا يبيح لك الانتقال إلى التيمم؛ وانظري الفتوى رقم: 167301.

وننبهك إلى أنك إذا تيممت حيث يجوز لك ذلك، فينبغي أن تعيدي تيممك بعد دخول وقت كل صلاة مكتوبة، خروجا من خلاف من قال ببطلان التيمم بخروج الوقت وهم الجمهور؛ وانظري الفتوى رقم: 116571، وصفة التيمم مبينة في الفتوى رقم: 132174 فلتنظر.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم التيمم بضربتين الأولى للوجه والثانية لليدين إلى المرفقين
ما حكم الحائل اليسير على الوجه في التيمم؟
التيمم بتراب الآخرين دون استئذانهم
لا استنشاق ولا مضمضة في التيمم
هل التيمم رافع للحدث أم مبيح للصلاة؟
هل يرفع التيمم حدث الجنابة؟
هل يُرخص التيمم من الجنابة لمن يؤلمه استعمال الماء؟