عنوان الفتوى : الأحوال الموجبة للهجرة من بلد لآخر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تجب الهجرة من بلاد المسلمين التي يكثر فيها المنكر؟ أم يجب فقط ترك تلك البيئة والذهاب إلى بيئة أخرى فيها أجواء إيمانية دون ترك البلد المسلم؟ وماذا إن كان المتدينون فيها يضطهدون بشكل شديد مع أن الأغلبية فيها من المسلمين، فهذا البلد لا يصح إطلاق بلد مسلم عليه، لأنها تطلق على من كانت تحكم بشرع الله خالصا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا في الفتوى رقم: 7517، ذكر ما يمكن التمييز به بين دار الإسلام ودار الكفر.

كما سبق لنا بيان حكم الهجرة من البلد الذي يعمل فيه بالمعاصي وتشيع فيها المنكرات، فراجع في ذلك الفتوى رقم: 111225، وما أحيل عليه فيها.

ومنها تعلم أن الهجرة لا تجب إلا من المكان ـ بلد أو بيئة ـ الذي لا تأمن فيه الفتنة، ولا تستطيع فيه إقامة شعائر دينك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟