عنوان الفتوى : القاضي الشرعي ينصف الفتاة المعضَلَة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما الحكم إذا كان الولي دائما يرفض من هو كفء للزواج, كنت أصبر ولكن الأمر بدأ في سن الخطر حيث بلغ عمري الآن 26 سنة قد يكون الأمر مازال له مجال ولكن العمر يمضي وأرغب في تحصين نفسي وأن أرزق ذرية أنشئها تنشئة سليمة علماً بأن الوالد حفظه الله هو وليي ولا يتقبل النقاش ولا أريد أن أغضبه.. فماذا أفعل خاصة أنه لا يسمع من أحد كلاما أيا كان ؟ وجزاكم الله خيراً.....

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا تكرر رفض الوالد للخطاب الأكفاء، بحيث يظهر منه أنه يريد منعك من الزواج، أو يفرض شروطاً يصعب على الخاطب تحقيقها مع كونه صاحب خلق ودين، فلك أن ترفعي الأمر إلى قضاة المحاكم الشرعية، لرفع الظلم الواقع عليك، وقد بينا ذلك وافياً في الفتوى رقم:
199، وذكرنا مراتب الولاية على المرأة في الفتوى رقم:
5550.
وإننا لنوصي الأخت السائلة بالصبر على أذى والدها، احتساباً للأجر وطلباً للثواب، ولعل الوالد معذور في ذلك بأمر لا تعلمينه.
ونوصي الوالد كذلك بالرحمة بابنته، وتخليصها من هذا الألم النفسي الذي يصعب على الفتيات تحمله، ونذكره بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
فعليك أيتها السائلة بالمداومة على نصحه، وتوصية أهل الخير بنصحه كذلك، فالله تعالى لا يستحيي من الحق، هذا مع الإكثار من نوافل العبادات، وذكر الله تعالى، ودعائه أن ييسر لك الزوج الصالح والذرية الطيبة، ونسأل الله تعالى أن يجعل لك من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تزويج المرأة نفسها لمدة معينة دون ولي
حكم من تزوج بدون ولي ولا شهود
احتيال الشاب للزواج من امرأة معينة هل يؤثر على صحة العقد؟
الزواج بغرض الحصول على الإقامة ثم التطليق
ولاية الكافر في النكاح
حكم جعل المحامي وكيلاً في تزويج المرأة
الأخذ بعدم اشتراط الإيجاب والقبول في عقد النكاح
تزويج المرأة نفسها لمدة معينة دون ولي
حكم من تزوج بدون ولي ولا شهود
احتيال الشاب للزواج من امرأة معينة هل يؤثر على صحة العقد؟
الزواج بغرض الحصول على الإقامة ثم التطليق
ولاية الكافر في النكاح
حكم جعل المحامي وكيلاً في تزويج المرأة
الأخذ بعدم اشتراط الإيجاب والقبول في عقد النكاح