عنوان الفتوى : كراهة الصلاة مع حبس الريح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توضأت لصلاة الفجر، ثم أحسست بشيء، فحبست الريح بعد الوضوء، ثم صليت. فهل يجب علي إعادتها، مع العلم أن هذا الإحساس لا يأتيني غالبا إلا عندما أتوضأ، ويجعلني أحيانا أعيد الوضوء ؟ هل يجوز أن أتكلم مع صديقتي على موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر) ثم يأتي أحد فيضغط على حسابها فيفتحه، فيجد صورة محرمة أو شيئا محرما. فهل هذا يجعلها ذنوبا جارية كلما دخل أحد على حسابي ضغط عليها فرأى المحرمات ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فصلاتك مع حبس الريح، صحيحة عند جمهور أهل العلم مع الكراهة؛ وانظري لتفصيل القول في هذه المسألة ومعرفة ما فيها من خلاف الفتوى رقم: 133778 .

وبخصوص صديقتك إذا كان في حسابها صور محرمة، فلا يجوز أن تضيفيها لصفحتك؛ لما في ذلك من إعانة على نشر تلك الصور المحرمة, وتأثمين إذا نظر أحد إلى تلك الصور لتسببك في وجودها؛ وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 155293.

 والله أعلم.