عنوان الفتوى : يستجاب الدعاء ما لم يعجل المرء
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيا شيخ ما رأيك الآن أنا عندي مسألتان من أيام اختبارات الفصل الأول المسألة الأولى الحمد لله مرت بسلام، الثانيه إلى الآن والله وأنا مبتلى بها هل أوقف الدعاء لأني أرى أني على هذه الحال أحسن وفيها الخير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإننا لم نفهم مراد الأخ السائل ولم نتصور ما هي المسألة التي يسأل عنها، ولكن إن كان يسأل عن الانقطاع عن الدعاء لأن الله عز وجل لم يجب دعوته.. إن كان السؤال عن هذا فإن هذا منهي عنه، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يستجيب للداعي ما لم يعجل.
فقال صلى الله عليه وسلم: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي. رواه البخاري
وإجابة الدعوة أعم من إعطاء المسألة، فقد يجيب الله الدعوة ويدفع بها شراً كان سيقع على الإنسان لو لم يدع، وقد يستجيب الدعوة ويدخرها لصاحبها إلى يوم القيامة. فلا ينبغي الاستعجال وترك الدعاء.
وأما إذا كان الأمر ملتبساً على الإنسان لا يدري: هل الخير فيه أو في غيره؟ فينبغي أن يصلي صلاة الاستخارة، وقد مر بيانها في فتوى سابقة برقم:
971 فلترجع إليها.
والله أعلم.