عنوان الفتوى : حذار أن تلقى الله زانياً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الرجل الذي يمارس الجنس مع امرأة لمدة طويلة وأراد أن يتزوج هذه المرأة ؟ وهل يصح عقد الزوجية بدون التوقف عن هذا العمل ؟وماهو الحكم إذا توقف لفترة دورتين بالنسبة للمرأة أي شهر من بداية الدورة إلى نهايتها وعودتها مرة أخرى ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالزنى من كبائر الذنوب التي توعد الله عز وجل أصحابها بالعذاب الشديد الذي يذيقهم ألوان الإهانة والعناء، قال سبحانه في وصف عباد الرحمن: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70].
وقال سبحانه: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32].
ومن وقع في هذه الفاحشة فعليه أن يسارع بالتوبة قبل أن يوافيه الموت فيندم حين لا ينفع الندم، وللتوبة أركان لابد من استكمالها لمن أراد أن يتوب الله عليه، وهي:
الأول: الندم على ما فات من الذنب.
والثاني: ترك الذنب والاقلاع عنه في الحال.
والثالث: العزم المؤكد على أن لا يعود إليه في المستقبل.
وأما عن حكم تزوج الرجل بالمرأة التي زنى بها فقد تقدم بيانه في فتوى سابقة برقم:
1677 فليرجع إليها.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل ينفسخ نكاح الزوجة إذا زنت؟
واجب المتزوج الذي استمتع بامرأة دون إيلاج
هل يستحق الحد من زنى بعد طلاق زوجته؟
أحكام من حدثت بينه وبين فتاة تقدم لها معاشرة جنسية
كفارة المرأة التي كان يأتيها زوجها في دبرها
قبح العلاقات الآثمة والوقاية منها
إثبات الاغتصاب بالوسائل الطبية الحديثة أو آثار المقاومة
هل ينفسخ نكاح الزوجة إذا زنت؟
واجب المتزوج الذي استمتع بامرأة دون إيلاج
هل يستحق الحد من زنى بعد طلاق زوجته؟
أحكام من حدثت بينه وبين فتاة تقدم لها معاشرة جنسية
كفارة المرأة التي كان يأتيها زوجها في دبرها
قبح العلاقات الآثمة والوقاية منها
إثبات الاغتصاب بالوسائل الطبية الحديثة أو آثار المقاومة