عنوان الفتوى : الموقف الشرعي من الملحدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الشرع في الملحد؟ و كيف يتعامل معه المسلم؟ أرجو أن تسرعوا في الرد على سؤالي

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فننبه السائل إلى أن تكفير الأعيان ممن ينتسبون للإسلام ليس بالأمر الهين لما يترتب عليه من آثار دنيوية وأخروية.
فإن كان هذا الرجل قد اعتقد أو قال أو فعل ما هو كفر عند علماء المسلمين فإنه قد وقع في الكفر، لكنه لا يحكم بكفره حتى يستوفي شروط تكفير المعين، وتنتفي عنه موانع تكفير المعين، كما هو مبين في الفتوى رقم:
721
فإن استوفى الشروط وانتفت عنه الموانع، فإنه يكفر بعينه، ويعامل معاملة الكافر فلا يجوز تزويجه، ولا أكل ذبيحته، ولا يرث ولا يورث، وإن مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين. وعلى ولي الأمر أن يقيم عليه حد الردة، وليس ذلك لغيره، صوناً للدماء وحفظاً للأنفس.
والله أعلم.