عنوان الفتوى : هل يختلف أجر القراءة من الكمبيوتر أو الهاتف عن المصحف
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل تجوز قراءة القرآن من الكمبيوتر أو الهاتف؟ وهل هناك اختلاف في الأجر إذا قرأته من المصحف مباشرة؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في قراءة القرآن من جهاز الحاسوب أو الهاتف، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 40541.
ولا شك أن في القراءة مع النظر في المقروء فضلا عظيما، وخيرا كثيرا.
قال النووي في المجموع: الْقِرَاءَةُ فِي الْمُصْحَفِ أَفْضَلُ مِنْ الْقِرَاءَةِ عَنْ ظَهْرِ الْقَلْبِ؛ لِأَنَّهَا تَجْمَعُ الْقِرَاءَةَ وَالنَّظَرَ فِي الْمُصْحَفِ وَهُوَ عِبَادَةٌ أُخْرَى.
والظاهر أنه لا فرق في الأجر بين قراءة القرآن من أوراق المصحف، أو قراءته من الشاشة؛ لحصول النظر إلى الكتابة منهما جميعا.
والله أعلم.