عنوان الفتوى : خير ما يوصَى به المخنث

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ياشيخ أنا مخنوث وفي نفس الوقت معاق وأريد أن أتوب أوصوني ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان حكم المخنث بأصل خلقته، والمخنث الذي يقصد التخنث ويتكلفه في الفتوى رقم:
19112.
وإننا لننصح السائل بالتوبة إلى الله تعالى، وقد بينا شروط التوبة وما يعين عليها في الجواب رقم:
5450.
وجماع ذلك، أن تتعلم العلم الشرعي الذي يرغبك في الطاعة، وينفرك من المعصية، وأن تلزم الصحبة الصالحة التي تحضك على الخير، وتعينك عليه، وأن تعتبر وتتعظ بما ابتلاك الله به من الإعاقة التي تمنعك من أشياء كثيرة تتمناها نفسك، ولو أنك صبرت عليها وأطعت ربك وتجنبت معصيته، فسيعوضك الله خيراً منها، وإن لم تفعل ذلك، فلتعلم أن أعظم الناس خسارة الذي يخسر دنياه وأخراه، وعليك بالإكثار من الدعاء فهو باب لتحقيق الأماني والوصول إلى ما عزمت عليه من التوبة والإنابة، والله يوفقك لما فيه الخير في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.