عنوان الفتوى : حكم الضغط على القسم في البرامج الألكرتونية دون قصد
أشتريت دسكا فلما أردت أن أحمله على الجهاز وجدت عبارة تفيد أقسم بالله أنها النسخة الأصلية فضغطت عليها بأمر من شخص يعلمني كيف أحمله وأنا لم أشتره وإنما اشتراه الولد وأفاد الولد بأنها ليست الأصلية وأنا الآن في شك هل علمت قبل التحميل أو بعده فهل علي ذنب؟ وهل تعتبر يمينا غموسا؟ وماذا تنصحونني به ولماذا نتحمل أخطاء الموزع الذي ينسخها دون إذن من أصحابها؟ وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم حكم شراء البرامج المنسوخة، وحكم القسم الموجود فيها في الفتوى رقم: 8766، والفتوى رقم: 6421، وما أحيل عليه فيها.
وعليه، فإن ما أقدمت عليه يعد حراماً، فيجب عليك التوبة من ذلك، إلا أن علمك بأنها نسخة غير أصلية حصل بعد ضغطك عليها، فنرجو أنه لا شيء عليك.
أما قولك لماذا نتحمل أخطاء الموزع؟ فجوابه: هو أنكم تعينونه على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان) [المائدة:2].
والله أعلم.