عنوان الفتوى : هل يحق للزوجة الامتناع عن الخلوة أو الجماع قبل الزفاف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عقدت قراني مؤخرا عقدا كامل الشروط، بما في ذلك الإشهار والمهر، لكن تمّ الاتفاق على تأجيل الدّخلة بعد شهرين، أودّ أن أحترم ما اتفقنا عليه مع العائلة من تأجيل البناء، لكن زوجي يدعوني أحيانا للخلوة، وأنا أخشى عواقب ذلك، وأكره مخالفة العرف، خاصّة وأنني أسكن وحدي بعيدا عن أهلي، ودخول زوجي إلى بيتي مجلبة لأقاويل جيراني، وقد يوقعني في الحرج والضيق، فهل يجوز لي أن أمتنع عن زوجي إذا دعاني لخلوة بلا جماع؟ أو إذا دعاني إلى الجماع؟ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلى هذا العاقد أن يفي بما اتفقتما عليه ويحترم عرف البلد في ترك المعاشرة إلى حين انقضاء الأجل المتفق عليه عند العقد، ولك الامتناع من المعاشرة من جماع وغيره بمقتضى هذا الاتفاق، وراجعي الفتوى رقم: 61470.

وقد جاء في فتاوى ابن عثيمين: وأما تأخير الدخول على المرأة بعد العقد: فهو راجعٌ إلى الزوجين إن شاءا أجلا الدخول وإن شاءا عجلاه، وإذا لم يذكرا تأجيلاً ولا تعجيلاً، فإنه يرجع في ذلك إلى العرف، ولا حرج أن يتعجلا الدخول وإن كانا قد أجلاه إذا كان برضاهما، فمثلاً لو اشترط على الزوج بعد العقد أن لا يدخل عليها إلا بعد ستة أشهر -مثلاً- ثم اتفق الطرفان على أن يدخل عليها في أول شهر، فلا حرج، لأن الأمر راجعٌ إليهما.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ضابط الخلوة الصحيحة التي يجب بها المهر والعدة.
ضابط الخلوة التي تقوم مقام الدخول
الآثار المترتبة على الخلوة أو الدخول بالمعقود عليها
حكم استرداد الزوج الذهب بعد الطلاق قبل الدخول وماهية الخلوة الشرعية
الخلوة التي تأخذ حكم الدخول
أحكام الطلاق بعد الخلوة والنكاح بعده
ينبغي مراعاة العرف بمنع الدخول بالزوجة إلا بعد الزفاف
ضابط الخلوة الصحيحة التي يجب بها المهر والعدة.
ضابط الخلوة التي تقوم مقام الدخول
الآثار المترتبة على الخلوة أو الدخول بالمعقود عليها
حكم استرداد الزوج الذهب بعد الطلاق قبل الدخول وماهية الخلوة الشرعية
الخلوة التي تأخذ حكم الدخول
أحكام الطلاق بعد الخلوة والنكاح بعده
ينبغي مراعاة العرف بمنع الدخول بالزوجة إلا بعد الزفاف