عنوان الفتوى : النهي عن كسر عظم العقيقة لا يثبت
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :لقد وزعت لحم العقيقة وفيه العظم مكسور ولم أكن أعلم بأن لحم العقيقة يجب أن لا يكسر فيه العظم ماذا يجب علي أن أفعله الآن ؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأحاديث الواردة في النهي عن كسر عظم العقيقة لا تثبت عند التحقيق، كما أشار إلى ذلك الإمام النووي في المجموع 8/407، والمحدث الألباني في إرواء الغليل 4/392.
ولهذا ذهب الإمام مالك وابن شهاب وغيرهما إلى أنه يكسر عظامها ويطعم منها الجيران، وقالوا: لم يصح في المنع من ذلك ولا في كراهته سنة يجب المصير إليها، وقد جرت العادة بكسر عظام اللحم، وفي ذلك مصلحة أكله وتمام الانتفاع به، ولا مصلحة تمنع من ذلك.
أفاد ذلك ابن القيم في تحفة المودود صـ86.
وعليه فما فعلته صحيح ولا يلزمك شيء.
والله أعلم.