عنوان الفتوى : هل ما علم من الدين بالضرورة محل اجتهاد؟
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
بعض طلاب العلم يوصله اجتهاده إلى مخالفة أمر معلوم من الدين بالضرورة، فهل ما علم من الدين بالضرورة محل اجتهاد؟ نريد توجيه سماحتكم والعناية بهذا الأمر.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الجواب: كل ما علم من الدين بالأدلة الشرعية الصريحة من الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة فليس للاجتهاد فيه مجال، بل الواجب الإيمان به والعمل به ونبذ ما خالفه بإجماع المسلمين، ليس في هذا الأصل العظيم خلاف بين أهل العلم، وإنما الاجتهاد يكون في مسائل الخلاف التي لم تتضح أدلتها من الكتاب والسنة، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر واحد، إذا كان من أهل العلم المتأهلين للاجتهاد وبذل وسعه في طلب الحق عن صدق وإخلاص لله . ففي الصحيحين عن عمرو بن العاص عن النبي ﷺ أنه قال: إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر[1].
--------------------
أسئلة متعلقة أخري |
---|
الأصم الأبكم هل هو مكلف؟ |
التعريف بالطريقة الظاهرية |
الأنبياء معصومون فيما يبلغونه |