عنوان الفتوى : حكم إشباع فتحة الباء حتى تصير ألفا في (أكبر)
فضيلة الشيخ: أعلم أنه إذا مدَّ المصلي باء أكبر إلى أن تصبح أكبار أن هذا مبطل للصلاة إذا كان في تكبيرة الإحرام, فما هو حد هذا المد أو التمطيط؟ وهل كل مد - ولو كان بين الإتيان بالحركة وإشباعها - يجعل أكبر تصير أكبار؟ أم أنه لا بد أن يكون واضحًا جدًّا أنه قال: أكبار؟ وسبب سؤالي أني صليت العشاء خلف إمام غليظ الصوت, وكنت خلفه على اليمين, فلما كبر أحسست بشعور قوي وخُيِّل لي أنه مد الباء - بين الإتيان بالحركة ومدها - فهل ذلك صحيح؟ وهل الصلاة صحيحة؟ مع العلم أني صليت خلفه المغرب وكان أداؤه لها صحيحًا, لكني أحسست في العشاء أن أداءه اختلف نوعًا ما - جزاكم الله خيرًا -.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يعدو ما تخيلته - فيما نرى - عن تكبير هذا الإمام سوى تشويش في السمع, ربما أحدثه غلظ أو خشونة في مكبر الصوت، لكن وبكل حال: المد المفسد في تكبيرة الإحرام هنا هو أن تشبع فتحة الباء وتمدها بحيث تصير ألفًا, وراجع الفتوى رقم: 123073, والفتوى رقم: 144797.
والله أعلم.