عنوان الفتوى : الانتفاع بالدعايات والإعلانات على الإيميل الشخصي
ما حكم الانتفاع بالدعايات والإعلانات على الإيميل الشخصي؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا حرج في الاشتراك في هذه المعاملة بالشروط التالية :
1- ألا تكون الإعلانات المنشورة مما يخدش الحياء ويناقض العفاف، أو يروج لمحرمات ومنكرات؛ وذلك لأن الربح الموزع يمثل نسبة من رسوم الإعلان، فإذا كان الإعلان محرماً؛ فالربح الموزع منه محرم كذلك. وإذا كانت الإعلانات تتضمن ما هو محرم وما هو جائز، فالعبرة بالغالب. فإذا كان المحرم هو الغالب؛ كان الاشتراك محرماً. أما إذا كان الجائز هو الغالب؛ فقد يتسامح في الاشتراك، على أن يتم تقدير نسبة عائد الإعلانات المحرمة والتخلص مما يقابلها من الأرباح الموزعة.
2- أن لا يكون الاسترباح على نظام التسويق الشبكي، ولكن إذا كان لك مبلغ مقطوع عن كل عضو يشترك فلا مانع، فيقول الدكتور سامي إبراهيم السويلم مدير مركز البحث بشركة الراجحي المصرفية للاستثمار:
إذا كان الاشتراك لجلب أشخاص آخرين للاشتراك، فهذا يصبح نوعاً من التسويق الشبكي (multi-level marketing)، ولذلك يخضع للأنظمة الخاصة به، كما تصرح به اتفاقية العميل المنشورة في الموقع. (http://www.zwallet.com/agreement.html). وعليه ينبغي تجنب الاشتراك المدفوع من أجل جذب مشتركين آخرين.
3- أن تلتزم بنص الاتفاقية، فلا يجوز لك حث المستخدمين على تصفح الإعلانات طالما أن الاتفاقية تمنعك من ذلك.
والله أعلم.