عنوان الفتوى : لا تصح صلاة قبل دخول وقتها الشرعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن عندنا صلاة الصبح تصلى قبل دخول وقتها الشرعي بحوالي نصف ساعة، ولقد تكلمنا مع الإمام حول هذه المسألة، لكن لم يطرأ أي تغيير، من أجل هذا تركنا الصلاة في المسجد، وأصبحنا نصلي في بيوتنا عند دخول الوقت الشرعي - فبماذا تنصحوننا هل نبقى على هذه الحالة ؟ وبالتالي نصبح من المفرطين في الجماعة ولا إثم علينا .نريد منكم جوابا كافيا شافيا يبعد عنا كل الشبهات و في الأخير نرجو من الله أن يجعلكم في خدمة الإسلام والمسلمين وشكرا .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم الكلام عن صلاة الفجر قبل الوقت في الفتوى رقم:
5163 والفتوى رقم:
10384.
والذي ننصحكم به إذا كان الأمر -كما ذكرتم- هو أن تنصحوا هذا الإمام برفق ولين وتبينوا له بالحجة والبرهان خطأ ما يصنع، فإن استجاب فذلك المطلوب، وإن لم يستجب فإن استطعتم عزله وتنصيب إمام مكانه بدون حدوث فتنة فذلك الواجب، وإلا فانتقلوا إلى مسجد آخر ينضبط بالتوقيت الشرعي، فإن لم تجدوا مسجداً آخر، فصلوا جماعة في أي مكان ترونه مناسباً ولو كان بيت أحدكم، فإن تعذر هذا كله فلا إثم عليكم في ترك صلاة الجماعة والصلاة على انفراد في الوقت.
والله أعلم.