عنوان الفتوى : حكم التأخر عمدا لآخر ركعة لأن الإمام صلاته سريعة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أذهب إلى المسجد متأخرا متعمدا نظرا لأن المساجد جميعها في قريتي حيث الصلاة سريعة جدا ولذا أدرك آخر ركعة عمدا وأتم باقي الصلاة وحدي فهل يجوز ذلك ؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا ينبغي تعمد التأخر باستمرار عن الحضور إلى الصلاة، إذا كانت هذه السرعة التي ذكرت عن صلاة مساجد القرية لا تؤثر في صحة الصلاة، بحيث تكون الطمأنينة متحققة، فقد ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخراً، فقال:( تقدموا وائتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم، فإنه لا يزال أقوام يتأخرون حتى يؤخرهم الله تعالى. أخرجه مسلم في الصحيح
وأما إذا كانت السرعة مؤثرة على صحة الصلاة بفقدان ركن الطمأنينة فإنه لا تجوز الصلاة أصلاً خلف هذا الإمام.
والله أعلم.