عنوان الفتوى : تحريم تحدث الفتاة مع الرجال في غرف المحادثة
أنا فتاة كنت قد دخلت على بعض الغرف الإسلامية، بنية التحدث عما يحدث للأمة من مصائب للنقاش في الحل الجدي لها، لأني لم أجد في أرض الواقع من يشاركني في ما أنا فيه. ولتجنب الفتنة دخلت باسم رجل، فحصلت على بغيتي ولكن ! من رجل أحسست فيه الخير الكثير، وشعرت أن كلامه يفيدني جدا جدا، بل وحثني على أشياء عملية رائعة بهذا الخصوص مما زاد من همتي لنصرة الدين والعمل على ذلك. سؤالي هو: هل يجوز لي التحدث مع هذا الرجل، مع العلم أنه لا يعلم أني فتاة، ولا أنوي أبدا أبدا أن أخبره؟ أرجو إفادتي وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للفتاة التحدث مع الرجال في غرف المحادثة وغيرها، لما يؤدي إليه من الفتنة، كما بيناه في الفتويين: 1072 ،8768 وانتحالك لشخصية رجل منكر آخر, لأنه من الكذب، وراجعي فيه الفتوى رقم: 124173
فعليك بالابتعاد عن هذا الفعل، وهناك كتب ومقالات ومحاضرات كثيرة تناقش أحوال الأمة، فيمكنك الإفادة منها، بدلا عن التحدث مع الرجال في مثل هذه الغرف.
والله أعلم.