عنوان الفتوى : من رأى رؤيا حسنة فيحمد الله ولاصوم عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمت الله وبركاتة ، وجزاكم الله خير على هذا الركن .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فنقول لك خيراً رأيت وخيراً يكون، وهذه الرؤيا حسنة ونرجو أن تكون بشرى خير لك، وعليك أن تحمدي الله تعالى وتشكريه وتكثري من طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم ومجاهدة النفس والهوى والشيطان على ذلك. وما أخبرتك به صديقتك غير صحيح فلا حرج عليك أن تقصي هذه الرؤيا على من يحبك ومن تحبين فإنها رؤيا حسنة – إن شاء الله – ولا يجب عليك أن تصومي ثلاثة أيام بل ولا يوماً واحداً وإنما عليك أن تحمدي الله وتشكريه وتطيعه أكثر كما تقدم. وقد ثبت في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها. وإذا رأى مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره" ونحن آسفون أننا لا نعنى بتفسير الأحلام في هذا الموقع وعلى كل فالرؤيا خير- إن شاء الله – وما يضرك عدم علمك بتفسيرها وتعبيرها على وجه التفصيل. فما يقدره الله كائن لا محالة. والله أعلم