عنوان الفتوى : خطوة رائدة نحو تعليم اللغة العربية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والسلام عليكم أيها السادهَ الأفاضل ورحمة الله وبركاته. وأما بعد: إني مسلم عربي لديه زوجة عربية ولكن لم تتكلم العربية وتتكلم باللغة الأجنبية منذ أن تزوجتها وبعد ذلكبغيت منها أن تتكلم معي ومع كل أقاربي وأطفالي فقط باللغة العربية لكي تتعلم اللغة العربية والقرآن الكريم غصبا عليها لذلك نجحت في تعليم زوجتي وأطفالي بهذه اللغة المباركة وأما

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن المصائب العظيمة نشأة الإنسان المسلم العربي في بلاد الأعاجم الكفار حتى لا يعود يحسن العربية أو يعرفها -كما هو حال زوجتك- وقد أحسنت بإلزامك إياها التخاطب باللغة العربية، فإن العربية هي لغة القرآن وتعلمها مطلوب حتى من العجمي، فكيف بمن أصله عربي؟
أما إلزامها بالتخاطب مع أقاربها فإذا كانوا محارم لها فلا بأس، أما إذا كانوا غير محارم فالأولى عدم التوسع معهم في الكلام بحجة تعلم اللغة لأن ذلك قد يؤدي لأشياء محرمة.
وننصحك أنت بتحسين لغتك العربية والاجتهاد في إتقانها حتى يتعلمها منك أولادك بطريقة صحيحة.
والله يوفقكم لما فيه الخير.
والله أعلم.