عنوان الفتوى : معنى: لعنه الله، وهل تعود الرحمة لمن تاب من الذبح لغير الله؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما معنى: لعنه الله عز وجل، وما معنى: طرد من رحمته؟ وهل هناك رجوع لرحمة الله للتائب من الشرك بذبح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن معنى لعنه الله.. أي أبعده وطرده من رحمته.

قال ابن منظور في لسان العرب: واللَّعْنُ الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير، وقيل الطَّرْد والإِبعادُ من الله، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء، واللَّعْنةُ: الاسم، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ، ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً طَرَدَه وأَبعده.
وقال أهل التفسير: لعنه الله بمعنى أقصاه وأبعده من رحمته وأسحقه وأخزاه..
وأما الذبح لغير الله ؛ فإنه من الشرك الأكبر المخرج من الملة -والعياذ بالله تعالى- كما سبق بيانه في جملة من الفتاوى انظر مثلا الفتوى: 18525.
ومن تاب منه أو من غيره من الذنوب والكبائر تاب الله عليه؛ فقد وعد الله – عز وجل- عباده التائبين بقبول توبتهم وغفران ذنوبهم مهما عظمت، فقال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. (الزمر:53). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الأكل مما ذبح لصاحب القبر والصلاة خلف الذابح
التوبة من الذبح للجني القرين
حكم الذبيحة التي تسمى بالهجر وتذبح لإرضاء الخصوم
ما حكم الذبح إذا قدم رجل عظيم؟
حكم توزيع الصدقات من الأموال المقدمة قربانا للأصنام
حكم من قدم قربانا لغير الله من غير الذبائح
الأكل من الحيوان المذبوح لدفع مكروه
حكم الأكل مما ذبح لصاحب القبر والصلاة خلف الذابح
التوبة من الذبح للجني القرين
حكم الذبيحة التي تسمى بالهجر وتذبح لإرضاء الخصوم
ما حكم الذبح إذا قدم رجل عظيم؟
حكم توزيع الصدقات من الأموال المقدمة قربانا للأصنام
حكم من قدم قربانا لغير الله من غير الذبائح
الأكل من الحيوان المذبوح لدفع مكروه