عنوان الفتوى : أولى ما يُفعل بالميت التعجيل بدفنه والدعاء له
إذا مات أحد الأقارب فجأة، فماذا على أقاربه الأحياء أن يبدؤوا بعمله؟ وما هو أول وأفضل دعاء له؟ وإلى متى يدعى له؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من إكرام الميت أن يبدأ بتجهيزه والتعجيل بدفنه عند موته، إلا إذا مات فجأة فإنه لا يستعجل على دفنه حتى يتحقق من موته، جاء في المغني والروض المربع: فإن مات فجأة، أو شك في موته، انتظر به حتى يعلم موته بانخساف صدغيه، وميل أنفه، وانفصال كفيه، واسترخاء رجليه. اهـ
ولم نقف على دعاء خاص يكون أول ما يدعى به للميت ولا تحديد وقت لذلك، ولكنه يدعى له في كل وقت بالمغفرة والرحمة، ومن أفضل الأدعية ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به للميت: اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله.. الحديث رواه مسلم وغيره.
ولمعرفة المزيد من الأدعية التي يدعى بها للميت انظري الفتوى: 10225.
والله أعلم.