عنوان الفتوى : من دخل عليه وقت الصلاة وهو في الامتحان
أحيانا يؤذن للصلاة وأنا في المحاضرة أو الامتحان فماذا علي أن أفعل؟ وهل أترك المحاضرة أو الامتحان للصلاة؟ أم أنه يجوز تأخير الصلاة لأي من السببين السالف ذكرهما؟ علما بأنني أحرج من أن أقول للدكتور إنني أريد الخروج للصلاة فأنا شديدة الحرج من الكلام مع الأشخاص أيا كانوا، وماذا علي إن منعني من الخروج لتأدية الصلاة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تتمكنين من فعل الصلاة في أثناء الوقت فلا يجب عليك الخروج في أول الوقت لأداء الصلاة، فإن الصلاة يجوز فعلها في أي جزء من أجزاء الوقت في أوله أو وسطه أو آخره، وانظري الفتوى رقم: 137351.
وأما إذا كانت المحاضرة أو الامتحان يستغرق جميع الوقت فيجب عليك أن تخرجي في أي جزء من أجزاء الوقت لأداء الصلاة أو تستأذني لفعل الصلاة في مكانك ولا تؤخريها حتى يخرج وقتها، فإن تعذر عليك ذلك وكنت تتضررين بالخروج وكانت الصلاة تجمع مع ما قبلها أو ما بعدها رجونا أن يكون لك عذر في الجمع بين الصلاتين، وانظري الفتوى رقم: 142323.
والله أعلم.