عنوان الفتوى : حكم من مات دون النطق بالشهادتين لعجزه عن الكلام
توفي والدي عن عمر 96 عاما من 4 سنوات، وهو عنده زهايمر ولا يتكلم أبدا، آخر أسبوع حصل جلطة فى المخ أدت لشلل في الجانب الأيمن. نتيجة لأني أخدمه بمفردي لأني مطلقة وأقيم معه، كان الجيران يساعدونني في تنظيفه. فهل ما فعلته كان حراما؟ أبي توفي بعد صلاة الفجر ثالث أيام عيد الأضحى نتيجة لأنه لا يتكلم وكان واضع رايل للتغذية لم يقل الشهادة لأني استيقظت بعد الوفاة بعشر دقائق أو أقل. هل معنى ذلك شيء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى الرحمة للوالد، وأن يحسن عزاءكم فيه. ونعزيكم بما ذكرنا في الفتويين: 73790، 108164 .
وأما كونه توفي ولم ينطق بالشهادتين لأنك لم تتمكني من تلقينه، ولأنه عجز عن الكلام في آخر أسبوع من حياته فهذا لا يدل على شيء، والتلقين نفسه مستحب. وراجعي الفتوى رقم: 55104
وأما عن تنظيفه حال عجزه عن تنظيف نفسه وما يستلزم ذلك من النظر إلى العورة ومسها فهو مباح للضرورة. ولا حرج عليك في الاستعانة بالجيران في ذلك.
ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 11377 والفتوى رقم: 65073
والله أعلم.