عنوان الفتوى : علاج من يشك في كونه مسلما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي شك أني خارج من الملة، فكنت أقول: اللهم إني نادم وعازم على ألا أعود لكل شيء أخرجني من الملة، و أنطق بالشهادتين.هل إذا كنت حقا خارجا من الملة يرجعني ذلك إليها؟ وهل يشترط لصحة ذلك عدم علمي بذنوب كفرية، ونسياني لذنوب كفرية أو عدم علمي بذنوب كفرية ارتكبتها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

فيظهر لنا من سؤالك هذا ومن أسئلتك السابقة أنك مبتلى بوسوسة شديدة فيما يتعلق بالإسلام والكفر, والذي يمكننا قوله لك هو أن تعلم أن من دخل في الإسلام بيقين لم يخرج منه إلا باليقين, فشكك في كونك مسلما لا أثر له، ولست كافرا بذلك، فلا تسترسل مع تلك الوساوس , ولو فرض أن شخصا كفر بسبب قول أو اعتقاد فإن رجوعه وندمه مع نطقه بالشهادتين كاف في رجوعه للإسلام , وانظر الفتوى رقم 154735, والفتوى رقم 117935, والفتوى رقم 157847, وأخيرا الفتوى رقم 165581عن علاج وساوس الردة .


والله تعالى أعلم
 

أسئلة متعلقة أخري
الفرق بين الظن والشك وحكم الظن في الله والإسلام والدين بشكل عام
التفصيل في مسألة الاستثناء في الإيمان
الفرق بين مرض الوسواس في العقيدة والشك المخرج من الملة
فرق كبير بين الشك في العقيدة وبين الوسوسة
الفرق بين الشك والوسوسة في الإيمان بوجود الله
طوق النجاة من الشك في الدين
الشك والإيمان لا يلتقيان
الفرق بين الظن والشك وحكم الظن في الله والإسلام والدين بشكل عام
التفصيل في مسألة الاستثناء في الإيمان
الفرق بين مرض الوسواس في العقيدة والشك المخرج من الملة
فرق كبير بين الشك في العقيدة وبين الوسوسة
الفرق بين الشك والوسوسة في الإيمان بوجود الله
طوق النجاة من الشك في الدين
الشك والإيمان لا يلتقيان