عنوان الفتوى : طوق النجاة من الشك في الدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كيفية علاج الفتن فأنا دائما إما مفتون بالنساء أو مفتون في ديني حتى أني أحيانا ما أشكك في الدين وأقول إني أتبع الحق لا الإسلام فما الحل أفادكم الله

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يغفر لك ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك.
وأما فتنة النساء فراجع في وسائل اجتنابها والنجاة منها، ما أحيل عليه في الفتوى رقم: 74174.
والأخطر من ذلك ما ذكرته من الشك في الدين، فإن التردد في كون الإسلام هو الحق، وعدم الجزم بذلك، ناقض من نواقض الإيمان، وعلامة من علامات أهل النفاق الذين وصفهم الله بقوله: مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلً [النساء: 143] ولكن قد يطرأ على النفس نوع وسوسة يظنه شكا، وليس كذلك، بل يكون في داخله مصدقا مؤمنا، وعلامة ذلك كراهته لهذه الخواطر وخوفه ونفوره منها. وقد سبق لنا بيان الفرق بين الشك والوسوسة في الفتويين: 120582، 128213. كما سبق لنا في كثير من الفتاوى بيان الدلائل والبراهين على صحة الإسلام وأنه الدين الحق، فراجع من ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 54711، 48913، 20984.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج من يشك في كونه مسلما
الفرق بين الظن والشك وحكم الظن في الله والإسلام والدين بشكل عام
التفصيل في مسألة الاستثناء في الإيمان
الفرق بين مرض الوسواس في العقيدة والشك المخرج من الملة
فرق كبير بين الشك في العقيدة وبين الوسوسة
الفرق بين الشك والوسوسة في الإيمان بوجود الله
الشك والإيمان لا يلتقيان
علاج من يشك في كونه مسلما
الفرق بين الظن والشك وحكم الظن في الله والإسلام والدين بشكل عام
التفصيل في مسألة الاستثناء في الإيمان
الفرق بين مرض الوسواس في العقيدة والشك المخرج من الملة
فرق كبير بين الشك في العقيدة وبين الوسوسة
الفرق بين الشك والوسوسة في الإيمان بوجود الله
الشك والإيمان لا يلتقيان