عنوان الفتوى: السترة...حكمها وهل تكفي سترة واحدة للفرادى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم في جماعة من الناس الذين يصلون معاً بمكان واحد ( ولا يصلون بالجماعة) والسترة أمام الصف الأول فقط، هل كل واحد يحتاج إلى اتخاذ السترة أم سترة واحدة تكفي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاتخاذ المصلي للسترة مندوب عند جمهور الفقهاء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله وتركه، كما في رواية أبي داود عن الفضل "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى في صحراء ليس بين يديه سترة". وروى أحمد في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا صلى أحدكم فليستتر لصلاته ولو بسهم ، وذهب بعض العلماء إلى القول بوجوبها إذا كان المصلي في مكان يخشى فيه مرور الناس بين يديه، وإلى القول بالندب إذا كان في الصحراء، عملاً بكل حديث في موضعه.
والراجح هو القول الأول، وذلك في حق الإمام والمنفرد، أما المأموم فسترته سترة إمامه لورود الأدلة على ذلك، وإذا كان الجماعة المذكورون في السؤال يصلون فرادى فلا تكفيهم سترة واحدة، بل لابد لكل واحد منهم من سترة تخصه.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة من كبر في الرفع من الركوع ثم أتى بالتسميع وسجد للسهو
حكم صلاة من أبدل كلمة (آمين) بعد الفاتحة بغيرها أو زاد عليها
حكم من أتى بتكبيرة الانتقال بعد السجود
عدم إلصاق القدم بالقدم لا يبطل الصلاة
السر والجهر بين الإمام والمأموم والمنفرد في الذكر والدعاء والتكبيرات
صفات سترة المصلي وما تحصل به
لا حرج في اتخاذ الكرسي سترة للمصلي