عنوان الفتوى : ضوابط لجواز ألعاب الكمبيوتر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أسأل عن حكم ألعاب الشبكات ـ ألعاب أون لاين ـ وما يسمونها: نت ويرك جيمز: هذه ألعاب يشارك فيها آلاف من كل دول العالم باستخدام الأنترنت مثل ألعاب كرة القدم وألعاب السيارات وغيرها، علما بأن هناك الكثير من الشباب والبنات يلعبون معا سوية من مختلف دول العالم دون أن يعلم أحدهم الآخر يدخلون بأسماء مستعارة وقد تكون وهمية للعب، فهل يجوز اللعب بهذه الألعاب؟ وقد يدور بين بعضهم حوارات في اللعبة ـ الشباب والبنات ـ تتعلق باللعبة فيما يخص قواعد اللعبة وغيرها، وسؤالي بالتحديد عن هذه الألعاب المنتشرة بشكل كبير:1ـ وورلد أوف ور كرافت ـ منتشرة جدا.2ـ ترافيان ـ منتشرة جدا.3ـ فيفا أو كرة القدم ـ منتشرة جدا.ما هو حكم المشاركة في هذه الألعاب التي تتم باستخدام الأنترنت وتلعب بشكل جماعي؟.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس لنا علم بتفاصيل وحقائق كل هذه الألعاب، ولكن على وجه العموم قد سبق وأن بينا جواز ألعاب الكمبيوتر إذا انضبطت بضوابط الشرع فلم تشتمل على محرم كالموسيقى والقمار ولم تكن وسيلة إلى محرم كإضاعة الصلاة ونحو ذلك، فراجع الفتاوى التالية أرقامها: 8393، 9168، 880.

ومع القول بجواز اللعب بهذه الضوابط فينبغي للمسلم أن لا يضيع وقته فيما لا ينفعه في أمر دينه ودنياه، كما سبق وأن نبهنا على ذلك بالفتوى رقم: 8089.

وانظر في لعبة ترافيان بالخصوص الفتوى رقم: 123002.

وبقي أن نبين ما يتعلق بكون بعض هذه اللعب قد يدور حولها حوار بين اللاعبين وأنه قد يكون بين شاب وشابة فإن هذا قد لا يخلو من أن يكون بابا من أبواب الفتنة وخاصة إن كان الحوار كلاما، وإن كان كتابة ولو مع إخفاء الجنس فقد لا يخلو ذلك من محاولة أي من الطرفين التعرف على الجنس الآخر ويتوصل إلى ذلك بطريقة أو حيلة ما، وبما أن الجو جو لعب ولهو فإنه إن  كان بين شاب وشابة فهو ذريعة الى الفتنة وما كان كذلك فعلى المسلم اجتنابه حفاظا على دينه وخلقه.   

والله أعلم.