عنوان الفتوى : علاج وسواس الطهارة
أود تعديل القليل جداً والمهم كثيراً في سؤالي، ولكن لم أستطع، ذكرت أنني أبول كل ربع ساعة إلى نصف ساعة إلى ساعة، والآن أود تعديلها وأشطب كل ساعة وكل نصف ساعة، لأنني الآن لا أستطيع أن أطيل أكثر من عشر دقائق إلى ربع ساعة وإذا أهملتها أو نسيتها أو كما ذكرت لكم في سؤالي تصل إلى ساعتين أوثلاث أو أربع، فهل هذه الآية تنطبق علي: لا يكلف الله نفساً ألا وسعها ـ وبالنسبة للكيس الذي أضعه على ذكري نسيت ذكر حاجة وهي أنه سبب لي بعض القرح في رأس الذكر فمرة تكثر ومعها دم، ومرة تخف، ومرة تختفي. وجزاكم الله كل الخير ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فاعلم أخي السائل أن الأمر لا يختلف سواء كنت تتبول كل نصف ساعة أو كل عشر دقائق فالأصل أن البول ينقطع بعد انتهاء التبول كما ذكرنا لك في جوابنا على سؤالك السابق، ولست مطالبا شرعا بوضع كيس ما دمت لست مصابا بسلس البول، والحرج والشدة التي تجدها من وضعه أنت الذي جررتها على نفسك بسبب وسوستك، والآية الكريمة تصدق عليك وعلى كل الخلق، فالله تعالى لا يكلف أحدا فوق طاقته، ولكن البعض هم الذين يشقون على أنفسهم بما لم يكلفهم الله تعالى به. وانظر الفتوى رقم: 3086، عن الوسواس القهري: ماهيته ـ علاجه.
والله أعلم.