عنوان الفتوى : سبيل التخلص من اشتهاء الأخت الشقيقة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب أعزب عمري 27 عاماً, منذ صغرى وأنا أعاني من شهوة جنسية كبيرة. الآن ومنذ كان عمري 14 عاماً أمارس العادة السرية وهى تسيطر على حياتي. كل فكري أصبح متجها إلى الجنس ولا أستطيع التركيز في أي شيء آخر في حياتي، وطبعاً أصبحت بعيدا عن الله تماماً. المشكلة الكبرى تكمن في أن لي أختا تكبرني بحوالي عام فقط وهى تمارس العادة السرية منذ أن كانت صغيرة. الآن وقد أصبحت شابة ناضجة تغيرت نظرتي لها وأصبحت أشتهيها لأنني كنت أراها وهى تقوم بهذا الفعل ولا أعرف ما ذا أفعل. المشكلة أنني غير قادر على تكاليف الزواج في الوقت الحالي. ماذا أفعل؟ لقد فقدت شعوري نحوها كأخت. ماذا أفعل؟ أحياناً قليلة أستطيع التقرب إلى الله ويكون هذا التفكير بعيدا عن ذهني نهائياً ثم أراها تقوم بهذا الفعل فيتغير كل شيء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى أن اشتهاء المحارم منكر شنيع وانحراف عن الفطرة وفساد في الأخلاق، فالواجب عليك أن تتقي الله وتثوب إلى رشدك وتكبح جماح نفسك حتى لا تهوي بك إلى مهاوي الرذيلة وتوردك موارد الهلاك، واحرص على قطع أسباب الفتنة وسد مداخل الشيطان والبعد عن كل ما يثير الشهوة، واحذر من الخلوة بأختك والنظر إلى عورتها ونحو ذلك، وراجع في ذلك الفتويين : 2376، 160167.

وعليك أن تقلع عن ممارسة العادة السريّة وتنهى أختك عن ممارستها، فهي عادة خبيثة منكرة لها آثارها السيئة على فاعلها، وهي لا تعالج مشكلة الشهوة كما يتوهم البعض، وقد سبق بيان تحريمها و كيفية التخلص منها في الفتويين:5524، 7170. واحرص على تقوية صلتك بالله و الاعتصام به والتوكل عليه، وممارسة بعض الرياضة، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك ، واحرص على صحبة الأخيار الذين يعينونك على طاعة الله ويربطونك بالمساجد ومجالس العلم والذكر، وعليك بكثرة الدعاء والإلحاح فيه مع إحسان الظن بالله فإنّه قريب مجيب، وراجع الفتويين: 36423، 23231.

والله أعلم.