عنوان الفتوى : العبرة بما مات عليه المرء لا بالمكان الذي مات فيه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أريد حكم من مات موتاً طبيعياً ولكن في الغربة؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا فرق بين من مات في بلده بين أهله وبين من مات في بلد آخر، لأن العبرة بما مات عليه الشخص لا بالمكان الذي مات فيه.
ولا بأس أن يصلي عليه أهله صلاة الغائب، ولهم نقله إلى بلدهم ودفنه فيها إذا لم يكن قد دفن في البلد الذي مات فيه، ولم يترتب على نقله وتأخير أمره خوف من تغييره، والتأخير خلاف السنة ما لم تدع الحاجة إليه، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإسراع بالجنازة ودفنها في أقرب وقت ممكن.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 10135.
والله أعلم.