عنوان الفتوى : الصحابة حاربوا مظاهر الشرك كلها
بسم الله الرحمن الرحيملدينا في قريتنا ضريح ولي صالح وفي مقام هذا الولي يوجد بيت حمام وبيت مطبخ ومصلى والولي مدفون في المصلى.1 فهل يجوز الصلاة في المصلى رغم أن المصلى كبير ويسع أكثر من 100 شخص.2- ما الحكم إذا مات رجل صالح يعرف بتقواه وصلاحه وله كثير من البركات ودفناه في مكان وأقمنا في ذلك المكان قبة وهل يوجد قبة لأصحاب رسول الله. الرجاء مدي بالاجابات مع البراهين.والسلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد بينا سلفاً أنه لا تجوز الصلاة في مسجد به قبر، ولا يجوز بناء الأضرحة على القبور، وراجع الفتاوى التالية562 9943 1530 4527
والصحابة الذين هم أحرص الناس على الخير، وأشد الناس اتباعاً لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبعد الناس عن مظاهر الشرك، لم يفعلوا ذلك أبداً، بل نهوا عن ذلك أشد النهي، وحاربوا مظاهر الشرك كلها، وهذا أمر أبين من أن يحتاج إلى بيان.
والله أعلم.