عنوان الفتوى : كيفية التخلص من الوسوسة في باب الاستهزاء
أحيانا عندما أقرأ شيئا يتعلق بالدين أعمل حركات بفمي أوغيرها، لكن ما أتذكره أن ليس قصدي بها السخرية، مثل( أششق براطمي أكشر بوجهي، أبتسم لكن أخاف أنه قصدي. ماذا أفعل؟ أحس أنه ليس بقصد لكن أنا ما أظن أنها بقصد، لكن أحس يمكن الآني: مثلا أكون مستعجلة وأبغي الإجابة أسويها، أو مثلا شيء سويته ما أعرف حلالا أو حراما، أحيانا أتمناه حلالا لي، يكون فيه متاع دنيا، وأحيانا إذا أشكل علي أمر مثل عدد الركعات وكذا أخاف، يأتيني شك أني يوم يطلع الحكم عكس ما أريد، إن سويت استهزاء بفمي، فماذا أفعل؟ وهل آثم؟ وما حكم لو قاومت الضحك، ولكن ضحكت قليلا، بعد ذلك قاومت لكن أنا ناسية ماذا القصة. تعرفون هي استهزاء أولا؟ الآن صرت ما أعرف الاستهزاء بالله وأحكامه من غيره، ويأتيني وسواس ما أدري صدق أو لا؟ أني سببت الصحابة قبل ما أبدأ بالواسواس. الآن كنت أستغفر الله أبغي تصير الأغاني حلالا، وكان الشيطان يجعلني أحس أنها حلال، لكن يوم دعوت ربي بين لي الحق الآن. كنت محتارا ما بين الحلال والحرام ولكن كنت أميل وأقنع نفسي أنه حلال، وأخاف أني سببت الصحابة وخصيصا ابن عباس أخاف لأنه قال إن الغناء مع الباطل يوم القيامة، وأتذكر أني قلت ما نصدق إلا رسولا، لكن أخاف أني قائل كلاما ثانية عن ابن عباس وغيره، وأخاف أني قبل غير مهتمة بالمسألة، أخاف أني كنت أولا أستهزئ؟ وأنا ما أدري لكن أنا متذكر الآن من زمان، وأنا ذاكرتي ضعيفة.