عنوان الفتوى : نصائح لمن يشعر بمس الشيطان قبيل النوم
أنا بين اليقظة والنوم جميع جسمى يتقيد ولا أستطيع الحركة وفي هذه الحالة أكون مدركا لمن حولي وأسمع وأفهم ما يقولون وأحاول أن أصرخ، أو أحرك أي من أطرافي كي يساعدني أحد، أو أتحرر من هذا الألم فلا أستطيع ولا يذهب هذا عني إلا بعد قراءة آية الكرسي بدون صوت، أو تحريك لشفتي بالقراءة، لأنني لا أستطيع وأثناء القراءة ينتفض جسمي كله مع رعشة شديدة لا يشعر بها من حولي وأثناء الرعشة أشعر بألم شديد في كل جسدي كأن غصن شوك ينزع من جسدي مع ألم في ظهري يبقى لمدة يوم وبعد إفاقتي من أول مرة أذكر الله وأسترخي مرة أخرى فيحدث ما حدث مرتين، أو ثلاثا، وهذا يحدث لي منذ 10 سنوات ويتكرر بصفة دائمة ويزيد بزيادة طاعتي لله ويتباعد حدوثه بتقصيري في الطاعة، ومع هذا فمرات أشعر أن جسدي يتكشف وأن جسدا يلامس جسدي ولكن من حولي لا يرى ولا يشعر، أفيدوني جزاكم الله خيرا، وهل هذا مس؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بالحفاظ على أذكار النوم وأذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن وآية الكرسي قبل أن تنام واحرص على قراءة سورة البقرة في بيتك كل ثلاثة أيام على الأقل، ويمكنك أن ترقي نفسك بالرقية الشرعية فهذا الأمر قد يكون له تعلق بالشياطين، والوقاية منهم تتم بالحفاظ على الأذكار وتلاوة القرآن وبالرقية الشرعية، ويمكن أن تسترقي بعض من جرب نفعه من الرقاة المعروفين بسلامة الاعتقاد واتباع السنة، وراجع في الرقية الشرعية الفتوى رقم: 80694
والله أعلم.