عنوان الفتوى : الاستمتاع برؤية الزوجة المعقود عليها عن طريق الإنترنت
أنا شاب كاتب كتابي ومسافر إلى السعودية ، وأتحدث مع زوجتي على النت ، ومن الممكن أن تظهر لي شيئا من جسدها أثناء المحادثة ؛ فهل هذا حرام أم حلال ، مع العلم أنا كاتب كتابي ، ولم أدخل بها ؟
الحمد لله
يجوز للمرأة المعقود عليها أن تكشف عن بدنها وزينتها للعاقد ؛ لأنها زوجة ، وقد قال
تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ
أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى
وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) المؤمنون/5- 7
ولا حرج في وقوع ذلك عبر الإنترنت مع عدم الاحتفاظ بالمحادثة أو الصور ، والاحتياط لعدم اطلاع أحد أو تجسسه عليهما .
مع أننا لا ننصح بذلك ، لما قد يترتب عليه من اطلاع أحد على تلك الصور ؛ ولما يترتب
عليه من شدة الإثارة لكل من الطرفين ، في وقت لا يجد تصريفا لها بطريق شرعي ، وقد
يدفعهما ذلك إلى الاستمناء ، وهو محرم شرعا .
وينظر : سؤال رقم (108872)
ورقم (115669) .
والله أعلم .