عنوان الفتوى : لا حرج على من يعالج بالقرآن أن يقبل الهدية أو الأجرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز للمعالج بالقرآن أن يأخذ الأجر أو يقبل الهدية ؟ وماذا يشترط في الشخص المعالج بالقرآن ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:      
من عالج الناس بالقرآن وعُرف عنه ورعه وتقواه وخشيته الله سبحانه وابتغاء الأجر من الله ، وكان حريصاً على نفع إخوانه ثم بعد ذلك أعطي هدية أو أجراً فلا بأس بذلك إن شاء الله حيث قد ورد في حديث سيد القوم اللديغ الذي لدغته (حية) فقرأ عليه بعض الصحابة سورة الفاتحة واشترطوا عليه أن يعطيهم جعلاً فصالحهم على قطيع من الغنم ، فلما شفي أعطاهم القطيع ، فلما جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليهم بل قال لهم : " اضربوا لي معكم سهماً " والحديث في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .