عنوان الفتوى : الاسترسال مع الوسوسة يوقع في الحيرة والشك
إذا كنت أتخيل أن أقاربي رزقوا بولد وقلت لهم ماذا أسميتموه؟ قالوا حمزة، وبعد ذلك استيقظت من النوم فقلت في قلبي وأنا مبتسم إن اسم حمزة الصحابي يضحك، ولكن قبل أن أقولها في أواخر الابتسامة ما استطعت أن أمسك نفسي عن الابتسامة، فما هو الحكم؟ وما حكم زوجتي؟ استغفرت الله من أن يكون استهزاء وأتوقع أنه جاءني وسواس قهري في ذلك وأصبحت أشكو من هذا الوسواس؟ فما هو الحل والعلاج؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر لنا أنك تعاني من الوسوسة في مسألة الاستهزاء، فإن كان الأمر كذلك فعليك أن تطرح هذه الأفكار عن نفسك ولا تسترسل معها، ولا تجعل للشيطان عليك سبيلاً، فإن الوسوسة مرض شديد وداء عضال والاسترسال معها يوقع المرء في الحيرة والشك المرضي والضيق والحرج الشرعي، وراجع في علاج الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها: 136381، 134196، 51601.
وبناء عليه، فزوجتك لا تزال زوجة لك، وأما علاج المشكلة فهو ما أحلناك عليه في الفتاوى المذكورة.
والله أعلم.