أخلاق الكبار - أبو الهيثم محمد درويش
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
في جملة وجيزة جمع الإمام الماوردي رحمه الله أخلاق الكبار..تشعر من كلماته أن أصحاب هذه الأخلاق عمالقة، تعالوا عن الصغائر وصغرت الدنيا في أعينهم فصاروا أكبر من فيها!
قال الماوردي: "النَّزَاهَة عن الذمِّ كرم، والتَّجاوز في المدح مَلَقٌ يصدر عن مَهَانة، والسَّرَف في الذمِّ انتقام يصدر عن شَرٍّ، وكلاهما شَيْن، وإن سَلِم من الكذب " (أدب الدنيا والدين للماوردي).
الملخص:
نزاهة عن الذم حتى وإن كان صاحبه يستحق..
وابتعاد عن أي إسراف في مدح قد يزري بالمادح، ويكسر ظهر الممدوح لو دب العجب في قلبه.
والمطلوب:
إلى متى سنظل صغاراً في أخلاقنا وفي أفعالنا؟
لماذا لا نحاول؟ لماذا لا نشب عن الطوق؟
بل لماذا لا نقفز من عنق الزجاجة ونتجاوز المفازة؟
حلم:
أحلم أن أري بني أمتي أعلى الناس وأسياد العالم وكبار النفوس..
فهل يتحقق؟ أتمنى.