عنوان الفتوى: ما يلزم من ترك ركناً من أركان الصلاة ناسياً أو متعمداً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماحكم من ترك ركنا من أركان الصلاه ناسيا أو متعمدا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن ترك ركناً من أركان الصلاة تعمداً مع قدرته على أدائه بطلت صلاته في الحال، ومن تركه سهواً ولم يذكره إلا بعد فراغه من الصلاة وطال الفصل بطلت الصلاة، وإن لم يطل الفصل لم تبطل الصلاة، ويلزمه على مذهب الإمام أحمد أن يأتي بركعة تامة، إلا أن يكون المنسي التشهد والسلام، فإنه يأتي به ويسلم ثم يسجد لسهوه. وقال الشافعي يأتي بالركن وما بعده لا غير، وهو الراجح، ويرجع في طول الفصل وقصره إلى العادة والعرف.
وإن ذكر الركن المنسي أثناء صلاته أتى به وبما بعده من الأركان إلى نهاية الصلاة، وسجد للسهو. وإن لم يذكره حتى شرع في قراءة ركعة أخرى بطلت الركعة التي نسي منها الركن، وحلت محلها الركعة التي تليها، مثال ذلك: ما لو نسي الركوع من الركعة الثانية -مثلاً- ولم يتذكر حتى قرأ الفاتحة من الركعة الثالثة، فإنه يفوت عليه تدارك الركوع الذي نسيه، وتصير الثالثة ثانية. وهكذا.
وتختص تكبيرة الإحرام من بين الأركان بأن الصلاة لا تنعقد بتركها، كما يختص القيام بسقوطه في النوافل مبالغة في تكثيرها.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم سهو الإمام عن الركعة الأخيرة وجلوسه للتشهد
ماذا يفعل الإمام والمأمومون إذا سلم الإمام قبل السجدة الثانية
واجب من سلم بعد ركعتين من صلاة الظهر ناسيا
حكم من نسي ركعة وسلم ومشى في غير اتجاه القبلة ثم تذكر
واجب من نسي ركوع الركعة الأخيرة
من اقتدى بالإمام وهو ساجد ونسي تكبيرة الانتقال
الواجب في سهو المأموم عن تكبيرات الانتقال أثناء الاقتداء أو بعد سلام الإمام