عنوان الفتوى : اعتمرت من سنوات فطافت ولم تسع فماذا عليها الآن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبل حوالي: خمس سنوات ذهبت لأداء العمرة مع أبي، ولكن حينها لم أكن أعلم أهمية العمرة، فكنت أشعر بالكسل أثناء الطواف، وبعده لم أسع بين الصفا والمروة وجلست أنتظر والدي إلى أن انتهى من شعائر العمرة فما الحكم في ذلك؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك في أنك أخطأت خطئا عظيما بتركك تعلم ما يلزمك من أحكام الشرع، والواجب عليك التوبة إلى الله تعالى من هذا التفريط، ثم إذ قد تركت السعي فأنت الآن باقية على إحرامك إن لم تكوني قد اعتمرت بعد تلك العمرة التي لم تسعي لها، والواجب عليك أن تذهبي إلى مكة فتطوفي أولا مرة أخرى خروجا من خلاف من أوجب الموالاة بين السعي والطواف ثم تسعي بين الصفا والمروة ثم تتحللي من إحرامك، فإن عجزت عن الذهاب إلى مكة فحكمك حكم المحصر تتحللين بذبح هدي  يوزع على الفقراء ، فإن عجزت فإنك تصومين عشرة أيام قياسا على من عجز عن دم التمتع ثم تتحللين بعدها، وما فعلته من محظورات الإحرام في تلك الفترة فإنه يعفى عنه لجهلك بالحكم إلا ما كان من قبيل الإتلاف فالأحوط أن تفدي عن كل جنس منها فدية ـ وهي على التخيير بين صيام ثلاثة أيام أوإطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، أو ذبح شاة، وهذا كله على القول بأن السعي بين الصفا والمروة ركن لا تصح العمرة إلا به، وهو الراجح المفتى به عندنا، وأما على القول الثاني وهو أن السعي واجب لا ركن فإنه يجبر تركه بدم، ومن ثم تكون عمرتك صحيحة وعليك دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، فإن عجزت صمت عشرة أيام، وراجعي لتفصيل ما ذكرناه هنا مجملا الفتوى رقم: 0127496.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من اعتمر ويريد العمرة عن والده المتوفى فقط
حكم من شكت في صحة وضوئها قبل الفراغ واعتمرت وتحللت
حكم العمرة بمال الابن الحرام
من تأخرت دورتها وتريد العمرة
هل الأفضل للمرأة الاعتمار من مالها أم من مال زوجها؟
من دخل مكة غير محرِم ونوى العمرة
تأثير المعاصي على صحة العمرة
حكم من اعتمر ويريد العمرة عن والده المتوفى فقط
حكم من شكت في صحة وضوئها قبل الفراغ واعتمرت وتحللت
حكم العمرة بمال الابن الحرام
من تأخرت دورتها وتريد العمرة
هل الأفضل للمرأة الاعتمار من مالها أم من مال زوجها؟
من دخل مكة غير محرِم ونوى العمرة
تأثير المعاصي على صحة العمرة