عنوان الفتوى : هل تصح مناداة الله تعالى باسم المنعم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال الله تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. هل تفيد الآية الكريمة تحريم مناداة الله بغير أسمائه الحسنى ـ كأن أقول الله المنعم؟. مع شكري للجنة الإفتاء مقدماً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالراجح أن أسماء الله توقيفية، فلا يجوز أن نسمي الله إلا بما سمى به نفسه، لأن ذلك عده أهل العلم من الإلحاد، قال البغوي في تفسيره عند الكلام على الآية المذكورة: الإلحاد في أسماء الله: تسميته بما لم يتسم به ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

انتهى.

وقد اختلف أهل العلم في اسم المنعم هل هو من أسماء الله أم لا؟ وسبب ذلك هو اختلافهم في جواز اشتقاق الاسماء مما ورد في الشرع بصيغة الفعل، فإن هذا الاسم لم يثبت في نصوص الوحي، ولكنه جاء وصف الله بهذا الفعل في قوله تعالى: أنعم الله عليهما ـ فعلى القول بجواز اشتقاق الأسماء مما ورد بصيغة الفعل يجوز ذلك، وعلى القول الآخر لا يجوز، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 12383، 21851، 125377.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الفرق بين دعاء أسماء الله تعالى ودعاء صفاته
مسألة تنزيه الله عن الزمان والمكان
القدر الكافي في الإيمان بصفات الله تعالى
الفرق بين الصفة الذاتية والصفة الفعلية
هل يحب الله العصاة؟
حكم جريان لسان الناس بقلب بعض حروف أسماء الله الحسنى
تحريم القول قول بأن الله أسطورة الأساطير
الفرق بين دعاء أسماء الله تعالى ودعاء صفاته
مسألة تنزيه الله عن الزمان والمكان
القدر الكافي في الإيمان بصفات الله تعالى
الفرق بين الصفة الذاتية والصفة الفعلية
هل يحب الله العصاة؟
حكم جريان لسان الناس بقلب بعض حروف أسماء الله الحسنى
تحريم القول قول بأن الله أسطورة الأساطير