عنوان الفتوى : أي مكان يعمل فيه الإنسان لن يحصل إلا على رزقه المقدر له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مقيم في السعودية، وأغلب الناس تقول أنت متخذ غير رزقك المكتوب. هل معنى ذلك أني لو عملت في بلدي أفضل أم أبقي بالسعودية؟ أنا في حيرة أفيدوني.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الرزق مقدر لصاحبه أينما كان وكيف ما كان، ولن يجد أحد إلا ما قدر له، سعى لذلك أو لم يسع له، أقام في بلده أو خرج منه، جاء في الحديث الشريف: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب.

 ولكن المسلم- بغض النظر عن ذلك- مطالب بأن يسعى ويتكسب وهو متعبد بذلك، والأخذ بالأسباب والسعي في الأرض للتكسب وجمع المال لا يتنافى مع التوكل على الله عز وجل، وأن ما قدر كائن لا محالة.

ولذلك فإن سعيك في طلب الرزق وإقامتك في بلد آخر للعمل جائز شرعا ومقبول طبعا، وما تحصل عليه من هذا السعي والعمل هو ما كتب لك.

وما يقال لك بأنك تأخذ رزق غيرك غير صحيح، فلن تأخذ إلا ما كتب لك، سواء عملت في بلدك أو خارجه. فلا داعي للحيرة.

وللمزيد من الفائدة والتفصيل والأدلة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 133186،104118 ،112399 ،70791.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
شبهة حول مسألة القضاء والقدر والرد عليها
فعل العبد مخلوق لله تبارك وتعالى والعبد مؤاخذ عليه
حكمة المفاوتة بين أحوال الخلق
لا تنافي بين كون المقادير كلها بتقدير الله وأن ما أصاب العبد من الشرور فهو بسبب منه
الحكمة في جعل الدنيا دار ابتلاء لا دار جنة ونعيم
الرد على شبهات حول خلق الإنسان وتعذيبه وتركيب الشهوة فيه وتسليط الشيطان عليه
الحكمة من خلق الخنثى
شبهة حول مسألة القضاء والقدر والرد عليها
فعل العبد مخلوق لله تبارك وتعالى والعبد مؤاخذ عليه
حكمة المفاوتة بين أحوال الخلق
لا تنافي بين كون المقادير كلها بتقدير الله وأن ما أصاب العبد من الشرور فهو بسبب منه
الحكمة في جعل الدنيا دار ابتلاء لا دار جنة ونعيم
الرد على شبهات حول خلق الإنسان وتعذيبه وتركيب الشهوة فيه وتسليط الشيطان عليه
الحكمة من خلق الخنثى