عنوان الفتوى: لابد من سداد الدين لصاحبه، إلا إن رضي بما فعلت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد تداينت دينا قبل حوالي 10 سنوات وبعد حوالي 7 سنوات أردت سداد الدين ولكن الدائن انقطعت أخباره ولذلك تصدقت بالمبلغ والآن بعد عشر سنوات وجدت طريقه لكي أرد له المبلغ المطلوب هل الصدقة التي تصدقت بها تفي بالغرض أم لا؟ أم يجب علي أن أسدد الدين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

- فإنه يجب عليك سداد الدين لصاحبه، لأن حقه لا يسقط بما فعلت، وذمتك لا تبرأ إلا بالسداد، إلا إذا رضي الدائن بما فعلت، ووافق على صدقتك عنه بهذا المال، فإن لم يرض انصرف ثواب هذه الصدقة إليك، ووجب عليك دفع ماله إليه، لأنه هو الأصل، ولأن الحقوق لا تسقط بالتقادم.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تسديد الدين بالمثل وليس بالقيمة
استدانة أحد الشركاء مبلغاً ورده للشركة مع فوائد لا يجوز
حكم رد الدين من اللقطة، وهل يجوز قبوله
لا حرج في استلاف القوت ورد مثله في الزمن المتفق عليه
تسمية البنك الزيادة على القرض ب( خدمات ) حيلة شيطانية
المماطلة من القادر على سداد الدين حرام
لا حرج في الادخار المذكور إذا تحقق ضابطان