عنوان الفتوى : تأجير قاعات الأفراح بين المنع والجواز

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي عقار أفكر في تجهيزه كقاعة أفراح، ساجتهد كي يكون مهيأ لعدم الاختلاط غير أني لا أضمن أن هناك أعراسا قد يجلب أصحابها فنانين ويكون هناك اختلاط؟ فهل أأثم لهذا علماً أني لن أستطيع أن أسأل أصحاب العرس هل أنتم ملتزمون أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإجارة هذه القاعة لإقامة العرس الخالي من المنكرات لا حرج فيه، ولا يجب عليك سؤال أصحاب العرس إن كانوا مستقيمين أم لا، المهم أن يحصل الاتفاق على إجارتها لعرس لا يشتمل على منكر شرعي .

وإذا كان الغالب في مجتمعكم انتشار الشر وغلبة الفساد بحيث لا تستطيع التحكم في الناس ومنعهم من إقامة الحفلات المشتملة على المنكرات، فخير لك أن لا تقيم مثل هذا المشروع، ومن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2، 3 }.

وثبت في مسند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنك لن تدع شيئا اتقاء الله جل وعز إلا أعطاك الله خيرا منه. ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 6075

 والله أعلم.