عنوان الفتوى : نذر صيام شهر فهل يمكنه الإطعام بدل الصيام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا كنت نذرت نذرا لربنا يعني قلت يا رب لو نجحت سوف أصوم شهر ونجحت ولم أصم، وأنا مريض بالسكر لكن أستطيع أن أصوم رمضان وأنا بصراحة لا أريد أن أصوم شهرا وأريد مثلا أن أخرج فلوسا أو إطعام مساكين يعني يكون شيء بديلا للصوم. فماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا النوع من النذر يسمى النذر المعلق بشرط، وهو مكروه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم عنه: إنه لا يرد شيئاً وإنما يستخرج به من البخيل. رواه البخاري وغيره.

وذلك لئلا يعجز عنه الإنسان أو يتكاسل، فيتوجه إليه الذم والعقاب إن كان قادراً على الوفاء، ومع أنه مكروه ابتداء فإن الوفاء به واجب عند حصول ما علق عليه، وبالتالي فإن الواجب عليك إذا كنت قادراً على الصوم أن تصوم وفاء بنذرك، وإذا كنت عاجزاً الآن وكنت ترجو زوال عذرك أخرت الصوم حتى يزول عذرك، وإلا فإن عليك كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام. وللمزيد انظر الفتوى رقم: 25843.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر