عنوان الفتوى : القرآن الكريم معجزة خالدة بهرت العلماء في كل التخصصات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي المعجزة التي فاجأت العلماء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أعظم معجزة جاء بها الأنبياء هي المعجزة الخالدة التي جاء بها سيد الأولين والآخرين وخاتم رسل الله أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم وهي القرآن الكريم، فالقرآن الكريم معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، وفي قصصه وأخباره، وفي أحكامه وتشريعاته، ولذلك فإنه بهر كل من تأمل فيه من العلماء على اختلاف تخصصاتهم. لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا، قال الله تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ. {فصلت: 53}. وقال تعالى: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ. {النمل: 93}.

وللمزيد انظر الفتوى رقم: 27843.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
وجوه إعجاز القرآن الكريم، ولا مقارنة بينه وبين كلام البشر
كتب عن الإعجاز التشريعي وإعجاز القرآن
القول الصحيح في القدر المعجز من القرآن
الإجماع على حفظ القرآن من الزيادة والنقصان
فواتح السور من مظاهر إعجاز القرآن
التحدي بالإتيان بمثل القرآن، لا بكلام أحمق ممجوج متناقض
تهافت ادعاء متنبئ إتيانه بكتاب معجز يتحدى بالمجئ بمثله
وجوه إعجاز القرآن الكريم، ولا مقارنة بينه وبين كلام البشر
كتب عن الإعجاز التشريعي وإعجاز القرآن
القول الصحيح في القدر المعجز من القرآن
الإجماع على حفظ القرآن من الزيادة والنقصان
فواتح السور من مظاهر إعجاز القرآن
التحدي بالإتيان بمثل القرآن، لا بكلام أحمق ممجوج متناقض
تهافت ادعاء متنبئ إتيانه بكتاب معجز يتحدى بالمجئ بمثله