عنوان الفتوى : يبقى السجاد طاهرا ما لم يحدث يقين بتنجسه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي أطفال ـ أعمارهم من: 8 إلى 4 سنين ـ يبولون عند باب الحمام ثم يخرجون ويمشون على السجاد وأرجلهم مبللوة ثم تنشف ثم نمشي على السجاد ونحن مبللين، فهل تتنجس الأقدام وفرش المسجد، لأنني أمشي عليها وتكون رطبة أو مبللة بسبب الذين يتوضؤون من دورات المياه ويدخلون وأقدامهم رطبة أو مبللة؟ أم أن ذلك وسواس؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر أن بك شيئاً من الوسوسة، والذي ينبغي لك هو الإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها، فإن الاسترسال معها من أكبر أسباب الشر، وتراجع للفائدة الفتوى رقم: 51601، وليعلم أن الأصل الطهارة، فما لم يحصل اليقين بانتقالها، فإن هذا الأصل يبقى مستصحباً، وعليه، فما لم يتيقن أن رجل الطفل أو غيره قد تنجست بالبول أو غيره، فإن الأصل هو بقاء الطهارة، ولتراجع الفتوى رقم: 128341.

وأما انتقال النجاسة من الرجل المتنجسة للسجادة ـ على فرض حصول اليقين بتنجس الرجل ـ فإذا كانت الرجل جافة وكذا السجادة لم تنتقل النجاسة، وأما إذا كان أحدهما رطباً أو مبللاً: ففي المسألة خلاف أوضحناه في الفتويين رقم: 116329، ورقم: 117811، فلتراجع.

والله أعلم.