عنوان الفتوى : الشك في نجاسة المكان لا أثر له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

1--بعض الناس عندما يريد أن يصلي ويشك في طهارة السجاد أو المكان، فإنه يضع غترته أو أي شيء طاهر يسجد عليه فقط فهل هذا يكفي أم لا بد أن يقف كذلك على شيء طاهر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن القواعد الفقهية الكبرى المتفق عليها بين الفقهاء أن اليقين لا يزول بالشك، وبناءً على ذلك فلا عبرة بالشك الطارئ في نجاسة السجاد على الطهارة المتيقنة، ولذلك نُوصي هؤلاء وأمثالهم بعدم الالتفات إلى الوساوس والشكوك، ما لم يغلب على ظنهم أو يتيقنوا وجود النجاسة، فعندئذ يلزمهم اجتنابها، ولا شك أن طهارة البقعة (المكان) شرط في صحة الصلاة، فلا تجوز الصلاة على الأرض النجسة، أو السجادة النجسة، ومتى وجدت النجاسة فالواجب إزالتها إن أمكن ذلك، أو وضع شيء عليها يحول بين المصلي وبينها، على أن يكون الحائل يمنع تماماً تعلق النجاسة أو أثرها بالمصلي. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل