عنوان الفتوى : رؤية المخطوبة جائزة في حدود الشرع
سؤالي إنني قمت بخطبة فتاة أحبها منذ شهور وهي تقيم في بلد غير الذي أقيم فيه أنا فهل يجوز لي أن أحادثها هاتفيا وأتحدث إليها عن المستقبل وعن برنامجي نحو إكمال مشروع الزواج وأن أحكي لها حبي وشوقي لها والتي ربما تدخل فيها بعض كلمات الغزل والإعجاب والمدح كل منا للآخر؟ أرجو الإفادة علي سؤالي في أقرب فرصة ممكنة حتى أتجنب ما حرم وأقترب مما حلله الله تعالى وخصوصا ولله الحمد أن كلانا من أسرة محافظة علي دينها وتربينا علي تقوي الله ولله الحمد والمنة.سؤال آخر هل يجوز لنا أن نتبادل الصور بيننا علما بأنها صور عادية لا خلاعة فيها ولاسفور؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز للخاطب أن يرى المخطوبة إلا في الحدود التي أذن بها الشرع، والذي أذن به الشرع هي النظرة التي ينبني عليها أن يقدم أو يحجم، ويكون ذلك في وجود محرم لهذه البنت المخطوبة، ويكون بلا تلذذ وشهوة، وله أن يكرر النظر في المجلس حتى يتبين له ما يقدم عليه.
أما تبادل الصور، فلا يجوز بينكما لأنكما ما تزالان أجنبيين حتى يتم عقد النكاح، ولا يجوز إرسال الصور في هذا الباب إلا في حالة واحدة، وهي مبينة في الجواب رقم: 7630.
وأما المحادثة والمراسلة، فسبق الجواب عنها في الفتوى رقم: 1847.
والله أعلم.